هناك مجموعة من الهرمونات والنواقل العصبية الكيميائية المسؤولة عن مشاعرنا، فكلما كانت متوفرة بشكل كافٍ زاد شعورنا بالسعادة، ويحصل العكس عند نقصان مستوياتها في الجسم. ومن ضمنها هرمون الإندورفين Endorphin.
فوائد الإندورفين:
الإندروفين هو هرمون تنتجه الغدة النخامية، يساعد على تخفيف وتسكين الألم وخفض الإجهاد، مما يعطي شعورا بالراحة. كما يعمل على تعزيز الجهاز المناعي، وتعزيز الثقة بالنفس عن طريق المشاعر الإيجابية التي ينتجها. ويقوم أيضا بتحسين مزاج الشخص ويشعره بالسعادة والسرور.
فالإندروفين من أهم مسكنات الألم التي تفرز طبيعيا في جسم الإنسان، ولا يؤدي إلى الإدمان كما هو الحال مع الأدوية المخدرة المصنعة كيميائيا. ويوجد منه الكثير من الأنواع.
كيفية الحصول على الإندورفين:
إن أكثر ما يحفز إفراز الإندورفين هو ممارسة الرياضة بشكل معتدل الشدة يدوم 20 دقيقة فأكثر؛ إذ إن هذا الهرمون هو المسؤول الأول عن شعور السعادة الذي يشعر به العداؤون المنتظمون على رياضة الجري.
كما أن ممارسة الجنس عن طريق الجماع من أفضل الرياضات على الإطلاق، حيث إن النشوة الجنسية تؤدي إلى إفراز الإندورفين بجهد أقل.
وقد يحفز الوخز بالإبر إفراز الإندروفين كذلك.
وإضافة لما ذُكر، فإن هناك أنشطة أثبتت قدرتها على زيادة الإندروفين طبيعيا:
- العطاء والتطوع والتبرع يؤدي إلى تحسين مستويات الإندورفين بسبب شعور المرء بالرضا.
- تمارين الاسترخاء والتنفس العميق والتدليك...
- تناول الشوكولاطة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو تعادل 70 بالمئة فأكثر، وكذا تناول الفلفل الحار وغيره من الأطعمة التي تفتح الشهية وتفرز اللعاب.
- الضحك
آثار نقص الإندورفين:
عند نقص مستويات الإندورفين بشكل كبير، فإن صحة الفرد تتأثر سلبيا، حيث إن هناك علاقة بين انخفاض مستويات الإندورفين وبعض الأمراض؛ منها على سبيل المثال:
- أن الشخص يكون أكثر عرضة للاكتئاب، والشعور بالقلق، وإدمان المواد المخدرة لتعويض النقص الحاصل على مستوى هذا الهرمون.
- الألم العضلي الليفي المصحوب ببعض الأعراض كانخفاض الطاقة وتصلب العضلات...
- الصداع المزمن.
لذلك احرص على القيام والتنويع من الأنشطة التي توفر لك هذا الهرمون بشكل كافٍ؛ لأن توفره يجعلك أكثر فاعلية ونشاطا، ويجعل حياتك أكثر إيجابية وسعادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق